الى متى الغفلة؟

الجمعة، 24 يونيو 2011

كهوف تاسيلى والنقوش الغريبة:

 
 





اكتشف الإنسان في وقت قريب لغزا آخر من الألغاز، يتمثل في مجموعة من
الكهوف غريبة الشكل تقع علي الحدود الجزائرية الليبية، وتسمي بكهوف تسيلي

يعود اكتشافها إلى الرحالة ( بربنان ) الفرنسى الذي اكتشف في عام 1938م كهوفا اعتبرها علماء الآثار
من أعظم
وأغرب ماتم كشفه , تتنوع الصور الموجودة بين صور لعمليات رعي الأبقار،
وصور لخيول‏‏، ونقوش لانهار وحدائق ، وحيوانات برية، وبعض الآلهة
القديمة.





ولكن لم يقتصر الأمر علي ذلك , وتعود غرابتها الى أن هناك رسومات أخرى
أهم وأخطر تظهر مجموعة من البشريرتدون ملابس رواد الفضاء،
وملابس أخري شفافة غير مألوفة، إضافة إلي لوحات لسفن الفضاء،
و طائرات غريبة الشكل، وأناس يسبحون وسط هذه الطائرات داخل مدينة
ضخمة متطورة ,وقدر جميع الخبراء عمر تلك الرسوم والنقوش
بأكثر من عشرين ألف سنة .



ودار حولها الكثير والكثير من النظريات , وربطها البعض بقارة أطلانطس
المفقودة , وأن من قام بعمل تلك الرسوم أحد سكان أطلانطس وصل بطريقة
ما لهذه الكهوف وقام برسمها , أو أن سكان تلك الكهوف تناولوا نباتات
مهلوسة لمن يتناوله وقاموا بعمل تلك الاشكال الغريبة .

على الرغم أنى لم أفهم بعض الصور المعروضه , ولم أجد في بعضها غرابه .

لكن كهوف تاسيلى ونقوشها أمر واقع وموجد على الحدود الليبية الجزائريــة ,
وأثار جدل الكثير من العلماء .



وبهذا نختتم رحلة الأساطير والألغاز.. قد تكون حقيقة وقد تكون أسطورة
أو بين هذا وذاك!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق